لا يختلف اثنان على أنّ كلّ ما يحمل توقيع شانيل له نكهة خاصة! فمن الأزياء والأحذية والأكسسوارات وصولاً إلى العطور، تدهشنا الدار الفرنسية العريقة بالقصص الملهمة خلف تطوير منتجاتها.
حديثنا اليوم هو عن عطر الدار الأيقوني No. 5. أخبار وقصص هذا العطر لا تنتهي! فمنذ أن طوّرته كوكو شانيل للمرّة الأولى في عام 1921، بات هذا العطر من أساسيات سيدة شانيل. لم يطلق عليه وصف "عطر المرأة مع رائحة المرأة" عن عبث، فهو يشكّل بالفعل مزيجاً للرائحة الجميلة مع رائحة المرأة التي تضعه.
السعر الذي ندفعه مقابل الحصول على هذا العطر بسبب إجراءات طويلة جداً تدخل في تغليف هذا السائل الملون المصقول بالذهب، وليس فقط اسم العلامة التجارية. ووفقاً لصحيفة أميركية، فإن زجاجة واحدة من 30 ملليلتر (أي حوالى 1.01 أونصة) من العطر الموقّع من دار الأزياء الفرنسية، تتكون من 1000 زهرة من الياسمين Pégomas بالإضافة إلى 12 وردة Pégomas.
ما مدى اتساع عملية زراعة الزهور المخصصة لمتعة عطرك؟ منذ الثمانينيات، زرع جوزيف مول وعائلته زهوراً لدار شانيل في Pégomas في فرنسا. ويطلق على نوع الوردة اسم "Rosa centifolia"، المعروفة بشكلها الشبيه بالملفوف وحقيقة هي تنتج رائحة مشابهة للعسل، وفقاً لما ذكرته الصحيفة.
عندما تزهر الورود في الربيع، يقطف 70 شخصاً كل وردة في المزرعة الكبيرة. في مايو الماضي، توقّع مول أن الرجال والنساء الذين يعملون في المزرعة سيقطفون 37 طناً من الزهور.
بعد القطف، تؤخذ الورود إلى مصنع يستخرج منها الزيت بسرعة، وتحوّل عمليةٌ طويلةٌ الأزهارَ من اللون الوردي إلى البني، وفي النهاية إلى السائل الذي يوزّع في كل زجاجة
قد يهمك أيضًا :
أفضل العطور العالمية التي صدرت في عام 2018
تعرفي على أفضل العطور النسائية الجذابة لشتاء 2019